1. القراءة
هٰذَا يُوْسُفُ هُوَ طَالِبٌ فِي الصَّفِ اْلأَوَّلِ. مِنَ الْمَدْرَسَةِ اْلمتَُوَ سِّطَةِ اْلإِ سْلاَ مِيَّةِ. هٰذِهِ مَدْرَسَتُهُ اَلْمَدْرَسَةُ كَبِيْرَةٌ. فِي الْمَدْرَسَةِ. فُصُوْلُ كَثِيْرَةٌ. هَذَا فَصْلُهُ اَلْفَصْلُ وَاسِعٌ وَنَظِيْفٌ. لِلْفَصْلِ بَابٌ وَاحِدٌ وَنَوَافِذُ. فِي اْلفَصْلِ مَكَاتِبُ وَكَرَاسِي وَسَبُّوْرَةٌ. اَلْمُدَرِّسُ فِي اْلفَصْلِ.
هٰذَا اَلْمُدَرِّسُ مَاهِرٌ وَ مُخْلِصٌ. هُوَيُعَلِّمُ الطُّلاَبَ. هٰذِهِ مَكْتَبَةٌ اَلْمَكْتَبَةُ كَبِيْرَةٌ وَجَمِيْلَةٌ. فِيْهَا مُوَظَّفٌ وَمُوَظَّفَةٌ. اَلْمُوَظَّفُ نَشِيْطٌ، واَلْمُوَظَّفَةُ نَشِيْطَةٌ أَيْضًا. اَلْكُتُبُ وَالْمَجَلاَّتُ فِي اْلمَكْتَبَةِ. اَلْكُتُبُ مُتَنَوِّعَةٌ . هِىَ عَلَى الرُّفُوْفِ .وَالْمَجَلاَّ تُ كَثِيْرَةٌ. هِىَ عَلَى الرُّفُوْفِ أَيْضًا. فِي الْمَدْرَسَةِ إِدَارَةٌ. َاْلإِدَارَةُ نَظِيْفَةٌ. هِىَ بِجَانِبِ جَمْعِيَّة تَعَاوُنِيَّة.
2. اَلتَّعَا رُف
أنَا حَسَنٌ، أنَا تِلْمِيْذٌ، أنَا مِنْ بَانْدُوْنْج، جَاوَى اْلغَرْبِيَّةِ. أنْتَ أحْمَدٌ، أنْتَ طَالِبٌ، أنْتَ مِنْ بُوْجُوْر، جَاوَى اْلغَرْبِيَّةِ . هُوَ السَّيِّدُ إبراهيم، هُوَ أُسْتَاذٌ، هُوَ مِنْ سمَاَرَانْج جَاوَى اْلوُسْطَى . هٰذَا أخِى، هُوَ يُوْسُفٌ، هُوَ مُوَظَّفٌ، هُوَ مِنْ جُوكْجَاكَرْتَا . ذٰ لِكَ السَّيِّدُ عَبْدُالله، هُوَ طَبِيْبٌ، هُوَ مِنْ سُورَابَايَا جَاوَى الشَّرْقِيَّةِ . أنْتِ فَاطِمَةٌ، أنْتِ مُدَرِّسَةٌ، أنْتِ مِنْ بَلاَنْكاَرَايَا، كَالِيْمَانْتَان اَلْوُسْطَى . هِىَ السَّيِّدَةُ حَسَنَةٌ، هِىَ مُوَظَّفَةٌ، هِىَ مِنْ مَنَا دُوْا، سُوْلاَوسِى الشَّمَالِيَّةِ
3. العنوان
اُنْظُرْ ! هذِهِ بِطَاقَتِى، اِسْمِىْ عَلِى عُثْمَانْ. أَنَا طَالِبٌ فِى الصَّفِ السَّابِعِ مِنَ الْمَدْرَسَةِ المُتَوَسِّطَة اْلإِسْلاَمِيَّةِ الْحُكُوْمِيَّةِ. هذَا عُنْوَانُ بَيْتِى وَ عُنْوَانُ مَدْرَسَتِى، عُنْوَانُ بَيْتِى فِى شَارِعْ مَلا تى رَقْمُ 9. فِى بَيْتِى تِلِيْفُوْن رَقْمُهُ (024) 766444 . وَعُنْوَانُ مَدْرَسَتِى فِى شَارِعْ "مَوَارْ" رَقْمُ 10 سمَارَانْج.
عِنْدِى صَدِيْقَةٌ اِسْمُهَا عَزِيْزَة. هِيَ طَالِبَةٌ فِى مَدْرَسَةِ "الْبَنَاتْ" الثَّانَوِيَّةِ اْلإِسْلاَمِيَّةِ. عُنْوَانُ بَيْتِهَا فِى شَارِعْ "مَوَارْ" رَقْمُ 10 وَ رَقْمُ تِلْفُوْن بَيْتِهَا 7451863.
4. الاسرة
اسمي حاكم، عِنْدِيْ صُوْرَةُ الأُسْرَةِ، فيها صورةُ جَمِيْعِ عَائِلَةٍ. هذَا اَبِى، إِسْمُهُ خَالِدْ. هُوَ مُدَرِّسٌ فِى الْمَدْرَسَةِ الْثّانَوِيَّةِ الإسلاميّة، هو يُعَلِّمُ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ. هُوَ يَذْهَبُ إِلَى الْمَدْرَسَةِ صَبَاحًا، وَيَرْجِعُ مِنْهَا نَهَارًا.
وَهذِهِ اُمِّى، إِسْمُهَا عَائِشَةٌ، هِيَ رَبَّةُ الْبَيْتِ وتَعْمَلُ فى البَيْتِ.تَطْبَخُ الأُمُّ الرُّزَّ فِى الْمَطْبَخِ وَ تُعِدُّها على المَاعِدَةِ، وَتُنَظِّفُ البَيْتَ وَ تُنَظِّمُهُ، وتَغْسِلُ مَلابِسَنا وَ تَكْوِيْهَا، وَ تُربِّى أولادَها تَرْبِيَّةً حَسَنَةً.
وَهذَا اَخِى الصَّغِيْر، اِسْمُهُ يَزِيْد، هُوَ يَدْرُسُ فِى الْفَصْلِالرَّابِعِ مِنَ الْمَدْرَسَةِ اْلإِبْتِدَائِيَّة. وَهذِهِ اُخْتِى، اِسْمُهَا زَهرةْ هِيَ اَكْبَرُ مِنِّى بِخَمْسِ سَنَوَاتٍ.وَاْلآنَ هِيَ تَدْرُسُ فِى الْفَصْلِ الثَّالِثِ مِنَ الْمَدْرَسَةِ الْثّانَوِيّةِ.هي تِلْمِيْذَةٌ نَشِيْطةٌ .
هذا جدِّى، اسمُهُ عبدُالله، هُوَ فَلاَّحٌ نَشِيْطٌ ويَزْرَعُ االرُّزَّ و الْخُضْرَواتِفى الْمَزْرَعَةِ الْوَاسِعَةِ،وهذه جَدَّتِى اسمُها عائشة، هي فَلاَّحةٌ ايضاً.
هَذَا عَمِّى إِسْمُهُ حَارِسْ، هُوَطَيَّارٌ. هُوَ يَسُوْقُ الطَّائِرَةَ الىخَارِجِ المَدِيْنَةِ. وهذهِ عَمَّتِى اسمُْها حَلِيْمَةْ هي تعمل فى المُسْتَشْفَى ِلأَنَّها مُمَرِّضَةٌ هُنَاكَ.تلك هى جميعُ أُسْرتى الكبيرةِ،وَنَعِيْشُ فيها بِسَعَادَةٍ وبِرَحْمَةٍ .
5. البيت
زَهْرَةْ طَالِبةٌ فى الصَّفِّ السَّابِعِ مِنَ الْمَدْرَسَةِ الْمُتَوَسِّطَةِ اْلإِسْلاَمِيَّةِ، تَسْكُنُ زَهْرَة فى بَيْتٍ كَبِيْرٍ وَجَمِيْلٍ مَعَ عَائِلَتِها . اَمَامَ الْبَيْتِ سَاحَةٌ وَاسِعةٌ وَ نَظِيْفةٌ . وَ وَرَاءَ هُ بُسْتَانٌ وَاسِعٌ وَجَمِيْلٌ .
وَ فِى الْبَيْتِ غُرَفٌ كَثِيْرَةٌ مِنْهَا غُرْفَةُ الْجُلُوْسِ وَ غُرْفَةُ الْمُذَاكَرَةِ وَ غُرْفَةُ النَّوْمِ وَ غُرْفَةُ اْلأَكْلِ، و فيها مَطْبَخٌ حَمَّامٌ، كُلُّ الغُرَفِ مُنَظَّمَةٌ وَ نَظِيْفَةٌ.
تَتَعَلَّمُ زَهْرَةْ فى غُرْفَةِ المُذَاكَرَةِ، وَ فيها كُتُبٌ مُتَنَوِّعَةٌ . بَعْدَ صلاةِالصُّبْحِ تُسَاعِدُ أُمِّها فى المَطْبَخِ لإِعْدادِ الفُطُوْرِدَائِمَا، وهي تَكْنُسُ غُرْفَتَهُ. وَتَجْتَمِعُ عَائِلَةُ زَهْرَةْ فى غُرْفَةِ الأَكْلِ لِتَنَاوُلِ الفُطُوْرِ وَ تَنَاوُلِ العَشَاءِ .
هَذِهِ غُرْفَةُ الْجُلُوْسِ فِيْهَا أَرِيْكَةٌ وَ سَجَّادةٌ، وَهَذِهِ غُرْفَةُ النَّوْمِ فيها سَرِيْرٌ وَ وِسَادَةٌ،و فيها تَنَامُ لإِسْتِرَاحَةِ.
6. الساعة
هَذَا إِسْمَاعِيْلُ .هُوَ طَالِبُ الصَّفِ الثَّامِنِ فِى اْلمَدْرَسَةِ اْلمُتَوَسِّطَةِ اْلإِسْلاَمِيَّةِ. عِنْدَهُ سَاعَةٌ يَدَوِيَّةٌ جَدِيْدَةٌ. هُوَ مَسْرُوْرٌ جِدُّا. هُوَ يَلْبَسُ سَاعَتَهُ كُلَّ يَوْمٍ. بِالسَّاعَةِ هُوَيَسْتَطِيْعُ أَنْ يَعْرِفَ أَوْقَََاتَ نَشَاطَاتِهِ مِثْلُ وَقْتِ اْلعَمَلِ، وَ الصَّلاَةِ، وَالدِّرَاسَةِ، وَ اللَّعْبِ، وَالرَّاحَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُوْنَ سَاعَةً. وَفِي السَّاعَةِ سِتُّوْنَ دَقِيْقَةً. وَفِي الدَّقِيْقَةِ سِتُّوْنَ ثَانِيَةً.
إِسْمَاعِيْلُ يَقُوْمُ مِنَ النَّوْمِ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ صَبَاحًا، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِي الْحَمَّـامِ وَيَتَوَضَّأُ فِي مَكَانِ الْوُضوْءِ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ وَالرُّبْعِ. هُوَ يُصَلِّي الصُّبْحَ فِي الْمَسْجِدِ جَمَاعَةً فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ وَالنِّصْفِ، وَبَعْدَ الصَّلاَةِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَلِيْلاً حَتَّى السَّاعَةِ السَّادِسَةِ إِلاَّ الرُّبْعَ، ثُمَّ يُذَاكِرُالدُّرُوْسَ فِي غُرْفَةِ الْمُذَاكَرَةِ حَتَّى السَّاعَةِ السَّادِسَةِ تَمَامًا، وَفِي السَّاعَةِ السَّادِسَةِ وَالرُّبْعِ يَتَنَاوَلُ الْفُطُوْرَ.
فِي السَّاعَةِ السَّادِسَةِ وَ النِّصْفِ هُوَ يَذْهَبُ إِلَى الْمَدْرَسَةِ بِالدَّرَّاجَةِ. وَيَصِلُ إِلَيْهَا فِِي السَّاعَةِ السَّابِعَةِ إِلاَّ خَمْسَ دَقَائِقَ. وَيَدُقُّ الْجَرَسُ فِي السَّاعَةِ السَّابِعَةِ تَمَامًا. هُوَ يتَعَلَّمُ فِيْهَا الدُّرُوْسَ الْمُتَنَوِّعَةَ. وَيَسْتَرِيْحُ فِِي السَّاعَةِ العَاشِرَةِ إِلَى السَّاعَةِ العَاشِرَةِ وَالرُّبْعِ. فِي السَّاعَةِالثَّانِيَةَ عَشْرَةَ يُصَلِّي الظُّهْرَ. ثُمَّ يَرْجِعُ إِسْمَاعِيْلُ فِي السَّاعَةِ اْلوَاحِدَةِ وَ النِّصْفِ نَهَارًا.
7. النَّشَاطَاتُ فِيْ الْمَدْرَسَةِ
أَحْمَدُ طَالِبُ الصَّفِ الثَّامِنِ فِي الْمَدْرَسَةِ الْمُتَوَسِّطَةِ اْلإِسْلاَمِيَّةِ. هُوَ يَسْكُنُ فِيْ فُورْوَاكَرْطَا. هُوَ طَالِبٌ مُجْتَهِدٌ. هُوَ يَدْرُسُ الْمَوَادَّ الدِّيْنِيَّةَ مِثْلُ الْعَقِيْدَةِ وَاْلأَخْلاَقِ وَالْفِقْهِ وَتَارِيْخِ الْحَضَارَةِ اْلإِسْلاَمِيَّةِ وَالْقُرْآنِ وَالْحَدِيْثِ وَغَيْرِهَا، وَالْمَوَادَّ الْعَامَّةَ مِثْلُ اَلرِّيَاضِيَاتِ، وَالْبِيُوْلُوْجِيَا،وَالْفِيْزِيَاءِ، وَالْكِيْمِيَاءِ، وَالْجُغْرَافِيَا وَغَيْرِهَا وَاللُّغَاتِ وَهِيَ اللُّغَةُ اْلإِنْدُوْنِيْسِيَّةُ وَاللُّغَةُ الإِنْجِلِيْزِيَّةُ، وَاللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ وَاللُّغَةُ الْمَحَالِيَّةُ.
فِيْ وَقْتِ اْلإِسْتِرَاحَةِ أَحْمَدُ يَذْهَبُ إِلَىالْمَكْتَبَةِ . فِيْ الْمَكْتَبَةِ رُفُوْفٌ. عَلَيْهَا كُتُبٌ مُتَنَوِّعَةٌ وَمَجَلاَّتٌ وَجَرَائِدُ. هُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَ مُوَظَّفِ الْمَكْتَبَةِ. هُوَ يُرِيْدُ أَنْ يَسْتَعِيْرَ كِتَابَ الْفِقْهِ.ثُمَّ يَقْرَأُهُ فِيْهَا.
فِيْ الْمَدْرَسَةِ نَشَاطَة الدَرْسِ اْلإِضَافِيّ وَهِيَ مُنَظَّمَةُ هِلاَلِ اْلأَحْمَرِ لِلشَّبَابِ وَطَرِيْقةُ القِرَاءَةِ وَكِتَابَةِ الْقُرْآنِ وَالْخَطُّ الْعَرَبِيُّ وَالْكَشَّافَةُ وَالْخِيَاطَةُ وَالْكُومْبِيُوتر وَاْلأِلِكْتَرُوْنِيَّةُ. أَحْمَدُ يَشْتَرِكُ بِنَشَاطةِ الْكُوْمْبِيُوْتر وَالأِلِكْترُوْنِيَّةِ ِلأَنَّهُ يُرِيْدُ أَنْ يَكُوْنَ مُهَنْدِسًا.
8. النَّشَاطَاتُ فِى اْلبَيْتِ
أَنَا عُمَرُ، عِنْدِيْ أَخٌ وَأُخْتٌ. نَحْنُ نَقُوْمُ مِنَ النَّوْمِ مُبَكِّرًا فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ وَالنِّصْفِ تَقْرِيْبًا. نَغْتَسِلُ في الْحَمَّامِ ثُمَّ نَتَوَضَّأُ هُنَاكَ.أَنَا وَأَخِيْ نَذْهَبُ إلىَ الْمَسْجِدِ مَعَ أَبِيْ. نَحْنُ نُصَلِّي الصُّبْحَ جَمَاعَةً. أُمِّيْ لاَ تَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ هِيَ تُصَلِّي الصُّبحَ مَعَ أُخْتِيْ فِي الْبَيْتِ.
وَبَعْدَ ذَالِكَ، أَقْرَأُ الْقُرْآنَ الْكَرِيْمَ. قَبْلَ الذِّهَابِ إِلَى الْمَدْرَسَةِ، أَتَنَاوَلُ الْفُطُوْرَ مَعَ أُسْرَتِيْ بِالْخَضْرَوَاتِ وَالسَّمَكِ، وَأَشْرَبُ الشَّاهِيَ. وَبَعْدَ الفُطُوْرِ، أَسْتَأْذِنُ أَبِيْ وَأُمِّيْ لِلذِّهَابِ إِلَى الْمَدْرَسَةِ وَأُصَافِحُهُمَا، ثُمَّ أََرْكَبُ السَّيَّارَةَ إِلَى الْمَدْرَسَةِ.
أَرْجِعُ مِنَ الْمَدْرَسَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ. أَتَنَاوَلُ الْغَدَا بِإِداَمِ اللَّحْمِ وَأَشْرَبُ الْعَصِيْرَ، ثُمَّ أَستَرِيْحُ قَلِيْلاً، بَعْدَ اْلإِسْتِرَاحَةِ أُسَاعِدُ أُمِّيْ لِتنْظِيْفِ الْبَيْتِ. جَاءَ وَقْتُ الْعَصْرِ، أَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ لِصَلاَةِ الْعَصْرِ جَمَاعَةً.
بَعْدَ صَلاَةِ الْعَصْرِ أَلْعَبُ كُرَةَ الْقَدَمِ فِي الْمَلْعَبِ مَعَ أَصْدِقَائِيْ حَتَّى السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ مَسَاءً، ثُمَّ أَغْتَسِلُ. بَعْدَ ذَلِكَ أُشَاهِدُ التِّلْفِزِيُوْنَ مَعَ أُسْرَتيْ. بَعْدَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ أَقْرَأُ الْقُرآنَ ثُمَّ أَتَنَاوَلُ الْعَشَاءَ. وَبَعْدَ ذَالِكَ َنَحْنُ نُصَلِّى الْعِشَاءَ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ أُذَاكِرُ الدُّرُوْسَ حَتَّى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ وَالنِّصْفِ لَيْلاً ثُمَّ أَنَامُ.
9. المهنة (أَعْمَالُهُمْ نَافِعَةٌ )
هَذَا طَالِبٌ، هُوَ يَذْهَبُ إِلى الْمَدْرَسَةِ كُلَّ يَوْمٍ لِيَتَعَلَّمَ الْعُلُوْمَ الْمُتَنَوِّعَةَ. هُوَ يَعْمَلُ عَمَلاً نَافِعًا.
وَهَذِهِ مُدَرِّسَةٌ. هِيَ تَذْهَبُ إِلىَ الْمَدْرَسَةِ لِتُعَلِّمَ الطُلاَّبَ وَالطالِبَاتِ عَنِ الدَّرْسِ .هِىَ تُعَلِّمُ الْعُلُوْمَ النَّافِعَةَ. وَعَمَلُهَا نَافِعٌ .
وَهَذَا طَبِيْبٌ، هُوَ يَعْمَلُ فِي الْمُسْتَشْفَى لِيُعَالِجَ الْمَرْضَى كُلَّ يَوْمٍ . وَهَذِهِ مُمَرِّضَةٌ. هِيَ تَعْمَلُ فِيْ الْمُسْتَشْفَى أَيْضًا. هِيَ تُسَاعِدُ الطّبِيْبَ فِى مُعَالَجَة ِالْمَرْضَى.
وَهَذَه مُهَنْدِسَةٌ هِيَ تَذْهَبُ إِلىَ أَعْمَالِـهَا، لِتَبْنِىَ الْمَبَانِىَ وَالشَّوَارِعَ وَالْمَدَارِسَ وَغَيْرَهَا. اَلْمُهَنْدِسَةُ تَعْمَلُ عَمَلاً نَافِعًا.
هَذَا فَلاَّحٌ هُوَ يَذْهَبُ إِلَى الْمَزْرَعَةِ كُلَّ يَوْمٍ لِيَزْرَعَ الرُزَّ وَالْخَضْرَوَاتِ.
الطَّالِبُ واَلْمُدّرِّسُ واَلطَّبِيْبُ واَلْمُمَرِّضَةُ واَلْمُهَنْدِسَةُ وَ الْفَلاَّحُ وهُمْ مَشْغُوْلُوْنَ بِأَعْمَالِهِمْ وَأَعْمَالُهُمْ نَافِعَةٌ.
10. الهواية
وَهَذِهِ مُمَرِّضَةٌ. هِيَ تَعْمَلُ فِيْ الْمُسْتَشْفَى أَيْضًا. هِيَ تُسَاعِدُ الطّبِيْبَ فِى مُعَالَجَة ِالْمَرْضَى.
وَهَذَه مُهَنْدِسَةٌ هِيَ تَذْهَبُ إِلىَ أَعْمَالِـهَا، لِتَبْنِىَ الْمَبَانِىَ وَالشَّوَارِعَ وَالْمَدَارِسَ وَغَيْرَهَا. اَلْمُهَنْدِسَةُ تَعْمَلُ عَمَلاً نَافِعًا.
هَذَا فَلاَّحٌ هُوَ يَذْهَبُ إِلَى الْمَزْرَعَةِ كُلَّ يَوْمٍ لِيَزْرَعَ الرُزَّ وَالْخَضْرَوَاتِ.
الطَّالِبُ واَلْمُدّرِّسُ واَلطَّبِيْبُ واَلْمُمَرِّضَةُ واَلْمُهَنْدِسَةُ وَ الْفَلاَّحُ وهُمْ مَشْغُوْلُوْنَ بِأَعْمَالِهِمْ وَأَعْمَالُهُمْ نَافِعَةٌ.
وَهَذِهِ مُمَرِّضَةٌ. هِيَ تَعْمَلُ فِيْ الْمُسْتَشْفَى أَيْضًا. هِيَ تُسَاعِدُ الطّبِيْبَ فِى مُعَالَجَة ِالْمَرْضَى. وَهَذَه مُهَنْدِسَةٌ هِيَ تَذْهَبُ إِلىَ أَعْمَالِـهَا، لِتَبْنِىَ الْمَبَانِىَ وَالشَّوَارِعَ وَالْمَدَارِسَ وَغَيْرَهَا. اَلْمُهَنْدِسَةُ تَعْمَلُ عَمَلاً نَافِعًا.
هَذَا فَلاَّحٌ هُوَ يَذْهَبُ إِلَى الْمَزْرَعَةِ كُلَّ يَوْمٍ لِيَزْرَعَ الرُزَّ وَالْخَضْرَوَاتِ.
الطَّالِبُ واَلْمُدّرِّسُ واَلطَّبِيْبُ واَلْمُمَرِّضَةُ واَلْمُهَنْدِسَةُ وَ الْفَلاَّحُ وهُمْ مَشْغُوْلُوْنَ بِأَعْمَالِهِمْ وَأَعْمَالُهُمْ نَافِعَةٌ.
11. اسراء النبي
يَحْتَفِلُ المُسْلِمُوْن بِذِكْرَى إِسْرَاء النَّبِي ومِعْرَاجِه فِى الْيَوْم السَّابِع وَعِشْرِيْن مِنْ شَهْر رَجَب. أَسْرَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَة المُكَرَّمَة إِلَي المَسْجِد الأَقْصَى ثُمَّ عَرَّجَه الله إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى وَلَقِيَهُ الله فِى العَرْش ثُمّ أَمَرهُ بِالصّلاَة الخَمْسَة الوَاجِبَة.
يَحْتَفِلُ المُسْلِمُوْنَ بِذِكْرَى نُزُوْل القُرْأَن الكَرِيْم فِى الْيَوْم السَابِع عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَان. هُمْ يَحْضُرُوْنَ إِلَى المَسْجِد الجَامِع لِذِكْرَى نُزُوْل القُرْأَن بَعْدَ صَلاَةِ التَّرَاوِيْح. وَهِىَ الَّتِي نَزَّلَ الله فِيْهَا أَوَّل السُّوْرَة فِى القُرْأَن الكَرِيْم وَهِىَ سُوْرَةُ العَلَق مِنْ الأَيَة الأُوْلَى إِلَى الخَامِسَة.
لْلمُسِلِمِيْنَ عِيْدَانِ. أَحَدُهمَا يَجِئُ بَعْدَ شَهْر رَمَضَانَ فِى الْيَوْم الأَوّلِ مِنْ شَهْرِ شَوَّل. وَيُسَمَى بِعِيْدِ الفِطْرِ وَالثَّانِى يَجِئُ فِى اليَوْمِ العَاشِر مِنْ ذِى الحِجَّة وَيُسَمَّى بِعِيْدِ الأَضْحَى. وَمَعْنَى عِيْد الفِطْر هِىَ الفَرْحَةُ الَّتيِ تَعُمُّ المُسْلِمُوْن بَعْدَ تَجْرِيْبَة الَّتِى قَضَوْهَا ثَلاَثِيْن يَوْمًا بِصَوْمِ رَمَضَان فِى كَفَاحِ النَفْس وَكَفَاحِ شَهَوَاِتهاَ.
وَالتَدْرِيْب العَمَالِي عَلَى حِرْمَانِ البطْنِ مِنْ لَذَائِذِهَا حَتَّى يَشْعُرُوْا بِمَا يَشْعُرُ الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِيْن. وَالتَّدْرِيْبُ الأَخَر هُوَ التَّدْرِيْب العَمَلِي عَلَى حِفْظِ اللِّسَان عَنْ بذِئِ القَوْل. وَفِى هَذِهِ الحَالَة هُمْ لمَ ْيَتَكَلَّمُوْا بِكَلاَمٍ قَبِيْحٍ. وَعِيْدُ الأَضْحَى هُوَ يَوْمُ الفَرْحَة الَّتِى تَعُمُّ لِلْمُسْلِمِيْن عَلَى ذِكْرَى أَمْر هَام الَذِي وَقَعَ عَلَى النَّبِي إِبْرَاهِيْم بِذَبْخ ابْنِه إِسْمَاعِيْل عَلَيْهِمَا السَّلاَم وَلَمْ يَقَع ذَلِك لأِنَ الله بَدَّلَه بِغَنَمٍ.
12. مِيْلاَدُ النَّبِيِّ
لِلْمُسْلِمِيْن مُنَاسَبَات دِيْنِيَّة . مِنْهَا مِيْلاَد النَّبِى صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم و وُلِدَ مُحَمَّد يَوْمَ الاِثْنَيْن فىِ التَّارِيخ الثَّانِي عَشَر مِنْ شَهْرِ رَبِيْعِ الأَوَّل عَامَ الْفِيل. اِسْمُه مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الله، وُلِد مُحَمَّد يَتِيْمًا ثُمَّ مَاتَتْ أُمُّهُ بَعْدَ عَامَيْن مِنْ وِلاَدَتِه.
وَالاْن نَحْنُ فيِ شَهْرِ رَبِيْعِ الأوَّل. سَيَعْمَلُ الطُّلاُّب مِنَ الْمَدْرَسَة المتوسطة الإسْلاَمِيَّة بِحَفْل ذِكْرَى مَوْلِد النَّبِى صَلَّى الله عَلِيْه وَسَلّمَ.
هُمْ يَجْتَمِعُون فى الفَصْل التَّاسِع لِيَبْحَثُوا عَنِ الحَفْل. أَوَّلاً، يَخْتَارُون محمداً رَئِيْسَ لَجْنَة الحَفْل، ثُمَّ يَسْتَعِدُّون بِاسْتِعْدَاد تَامّ لاِنَّهُمْ لَمْ يُرِيدُوا الفَشْل فىِ هذا الحَفْل كاَلسَّنَة الماَضِيَة .
لِتَحْصِيْل النَّجَاح فىِ الحَفْل، يُوَزِّع محمدٌ الأَعْمَال لأِعْضَاءِه. عُمَر يُرْسِل رِساَلاَت الدَّعْوَة اِلىَ المَدْعُوِّين. يُنَظِّم سُلَيمَان وحاَمِد الكَرَاسِي في مَكاَنِ الحَفْل لِيَجْلِس الحَاضِرُون و الحَاضِرَات عَلَيْهاَ رَيْحَةً. تُقَدِّم فاَطِمَة وعَائِشَة الأَطْعِمَة الخَفِيْفَة والمَشْرُوبَة لِلْحَاضِرِين والحَاضِرَات.
نَحْتَفِل مَوْلِدَ النَّبِي لِنَجِد الحِكْمَة مِنْهَا أَخْلاقُ النَّبِي . قَالَ الله تَعَالى فِى القُرْاَن العَظِيْم : لَقَدْ كاَنَ لَكُمْ فِي رَسُوْلِ اللهِ أُسْوَة حَسَنَة. فَلِذَالِك هَيَّا بِنَا نَعْمَل كُلَّ يَوْم بِأَخْلاَقِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم.
13. البرامج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صَاحِبُ السَّعَادَة مُدِيْرُ المَدْرَسَة
صَاحِبُ السَّعَادَة جَمِيْعُ نَوَائِب مُدِيْر المَدْرَسَة
أَصْحَابُ السِيَادَة هَيْئَة المُدَرِّسِيْن و المُدَرِّسَات
أَيُّهَاالتَلاَمِيْذ والتِلْمِيْذَات المَحْبُوْبَات
وأيُّهَاالحَاضِرُوْن رَحِمَكُمْ الله
أُحَيِّكُمْ تَحِيَّة أُخُوِيَّة إِسْلاَمِيَّة مِنْ عَمِيْق القَلْب والإِخْلاَص ومَحَبَّة عَمِيْقَة اِلىَ رَبِّ الْخَلْق و العَالمَ. وسَلاَمًا دَائِمًا ودَاعِيًا عَاطِرَ السَّلاَم كَالشَّمْسِ اِذَا ضُحَاهَا وكَالفَجْرِ اِذَا تَلاَهَا.
اَلْحَمْد لِلَّه، الحمد لله الَّذِي جَعَلَ الدِّيْن رِبَاطًا مَتِيْنًا بَيْنَ القُلُوْب المُؤْمِنِيْن. أَشْهَد أَنْ لاَاِلهَ اِلاَّ الله القَوِيّ المَتِيْن الأَمِيْن. وأَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْل الله ذُو الْقَلْبِ الرَحِيْم والخُلُق العَظِيْم وسَيِّدُ الأَنْبِيَاء والمُرْسَلِيْن.
اَلَّلهُمَّ صُلِّ وسَلِّم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّد وعَلَى اَلِه وصَحْبِه الذِيْنَ طَابَتْ نُفُوْسُهُمْ وصَغَتْ قُلُوْبُهُمْ فَكَانُوْا هُمُ السَّادَة المَنْصُوْرِيْن. أمَّا بَعْد،.
اَنَا كَرَئِيْسِ الجَلْسَة اِسْمَحْ لِى أَنْ أُلْقِىْ اِلَيْكُمْ أَمَامَكُمْ دَفْتَر البَرَامِج بِذِكْرَى نُزُوْل القُرْأَن هَذَا اليَوْم.
اَلْفِقْرَة اَلْأُوْلى : الاِفْتِتَاح بِقِرَاءَة البَسْمَلَة
الفِقْرَة الثَانِيَّة : قِرَاءَة أَيَات القُرْأَن الكَرِيْم.
الفِقْرَة الثَالِثَة : الكَلِمَات، الكَلِمَة الأُوْلى يُقَدِّمُهَا مُدِيْر المَدْرَسَة. والكَلِمَة الثَانِيَّة يُقَدِّمُهَا رَئِيْسُ اللَجْنَة.
الفقرة الرَابِعَة : الاِسْتِرَاحَة
الفقرة الخَامِسَة : المُحَاضَرَة الدِيْنِيَّة. يُقَدِّمُهَا الشيخ الحاج عَلِى عَبْد الرَحْمَن
الفقرة السَادِسَة : الاِخْتِتَام بِقِرَاءَة الحَمْدَلَة. فَخِتَامًا، أَدْعُوْكُمْ عَلَى انْتِهَاء أَيَّامِكُم المُبَارَكَة بِالخَيْر، رَجِيًا مِنْ الله تعالى العَلِيْم الخَبِيْر مَزِيْدَةً مِن العُلُوْم النَافِعَة والمَعَارِف المُفِيْدَة نَطْلُب مِنْكُم الخَيْر، مَا أَصَابَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ الله ومَا أَصَابَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك، وَالله يَتَوَلَّى تَوْفِيْقَنَا إِلَى الخَيْر وهِدَايَتَنَا إلى سَوَاء السَبِيْل. والعفو منكم .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
14. الحِفَاظُ عَلَي البِيْئَةِ
اَلْبِيْئَةُ هِيَ المَكَان الَّذِى نَعِيْشُ فِيْهِ مَعَ الأُسْرَةِ وَالشَّعْبِ، لاَ بُدَّ لَنَا اَنْ نَحْفَظَهَا مِنَ الهَلاَكِ بِأَنّ لاَ نَقْطَع الشَّجَرَاتِ فِي الغَابَةِ وَلاَ نَرْمِى الزَّبَالَـةَ فِي الأَنْهَارِ وَلاَ نَتَلَوّثُ المَاءَ وَالتُّرَابَ.
وَذَلِكَ لأَنَّ هَلاَكَ اْلبِيْئَةِ قَدْ يُؤَدِّّى إِلَي حُدُوْثِ الفَيْضَانِ وَغَيْرِهَا، وَتَلَوّثُ الحَوَاءِ قَدْ يُؤَدِّى إِلَي الأَمْرَاضِ التَنَفُّسِيَّةِ وَغَيْرِهَا. وَتَلَوّثُ مِيَاهِ الأَرْضِ قَدْ يُؤَدِّى إِلَي قِلَّةِ المَاءِ النَّقِي العَذْبِ لِلشُّرْبِ. وَالنَّظَافَةُ وَيُؤَدِّى كَذَالِكَ إِلَي أَمْرَاضٍ كَثِيْرَةٍ لِلإِنْسَانِ وَإِلَي مَوْتِ الحَيَوَانِ وَالنََّبَاتِ.
فَلَنَعْرِفُ جَمِيْعًا أَنّ هَذِهِ البِيْئَةَ وَالثَّرْوَاتِ الطَّبِيْعِيَّةَ نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعَالَى وَلاَ نَسْتَخْرِجَهَا اَكْثَرُ مِمَّا نَحْتَاجُ اِلَيْهِ وَلَنَعْرِفُ أَيْضًا اَنَّنَا خَلِيْفَةُ اللهِ فِي الأَرْضِ، فَيَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَحْرُزَهَا حَوَاءَهَا وَجِبَالهَا وَاَنْهَارَهَا وَتُرَابَهَا وَمَاءَهَا.
قال الله تعالى : وَهُوَ الَّذِى جَعَلَكُمْ خَلَا ئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعَْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِيْمَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سّرِيْعُ العِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌرَحِيْمٌ (سورة الأنعام: ۱٦۵)
15. مِنْ آيَاتِ قُدْرَةِ الله
نَظَّمَتْ مَدرَسَتُنَا رِحْلَةً إِلَى قِمَّّةِ الجِبَالِ فِيْ "تاوانْجِ مَانْجُو" (Tawangmangu). هَذَا المَكَانُ السِّيَاحِيُّ يَبْعُدُ عَنْ صُوْلُو حَوَالَى سَاعَةٍ بِالسَّيَّارَة. جَاءَ الطُّلابُ وَجَاءَتِ الطَّالِبَات، فَقََالَ المُشْرِفُ :
اِنْتَظِرُوْا أَيُّهَا الإِخْوَانُ الأوتُوبسَ هُنَا !
انْتَظِرْنَ اَيَّتُهَا الآخَوَاتُ الأوتُوبسَ هُنَا !
يَبْقَى مِنَ الوَقْتِ رُبُعُ سَاعَةٍ، وَسَيَصِلُ الأوتُوبِسُ بَعْدَ خَمْسِ دَقَائِقَ يََصِلُ الأوتوبسُ في المِيْعَاد.
فَقَالَ المُشرِف : اُدْخُلُوْا اَيُّهَا الإخْوَانُ الأُوتُوبِسَ رَقْمَ (۱) !
اُدْخُلْنَ اَيَّتُهَا الأخَوَاتُ الأوتُوبِسَ رَقْمَ (٢) !
تَحَرَّكْنَا مِنَ المَدْرَسَةِ فِي الصَّبَاحِ البََاكِرِ. وبَعْدَ سَاعَةٍ مَرَّ الأوتوبسُ بِجَمَالِ الطَّبِيْعَةِ. هُنَاكَ بَسَاتِيْنُ تَكْثُرُ فِيْهَا الأشْجَارُ والأثْمَارُ . حَتَّى وصَلَ الأوتوبسُ إلَى قِمَّةِ الجَبَلِ. وسَنَـتَمتَّعُ فِيْهَا بِجَمَالِ الطَّبِيْعَة، وَنَحْنُ مَسْرُوْرُوْنَ. وَحَوْلَ قِـمَّة الجَبَلِ بَسَاتِيْنُ.
فِيْهَا أشْجَارٌ مُتَجَاوِرَةٌ، وَلَكِنَّهَا مُخْتَلِفَةُ الثَّمَرِ. تَشْرَبُ الأشْجَارُ مِنْ مَاءٍ وَاحِدٍ، وَلَكِنْ ثَمَرَاتُهَا مُخْتَلِفَةُ الطَّعْمِ.
مَاأَجْمَلَ هَذِهِ المَنَاظِرُ، وَمَا أقْدَرَ خَالِقُهَا، خَالِقُ الأرْضِ وَالسَّمَوَاتِ !
0 Response to "Kumpulan Bacaan (القراءة) Untuk MTs"
Post a Comment